كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وعلي بن جدعان وحجاج بن أبي زينب وخلق.
وشهد وقعة اليرموك.
وثقه: علي بن المديني وأبو زرعة وجماعة.
وقيل: أصله كوفي وتحول إلى البصرة.
وكانت هجرته من أرض قومه وقت استخلاف عمر.
وكان من سادة العلماء العاملين.
روى: حميد الطويل عنه قال: بلغت مائة وثلاثين سنة.
قلت: فعلى هذا هو أكبر من أنس بن مالك ومن سهل بن سعد الساعدي نعم ومن ابن عباس وعائشة.
قال الحافظ أبو نصر الكلاباذي: أسلم أبو عثمان على عهد النبي-صلى الله عليه وسلم- ولم يره ولكنه أدى إلى عماله الزكاة.
قال يزيد بن هارون: حدثنا حجاج بن أبي زينب سمعت أبا عثمان يقول:
كنا في الجاهلية نعبد حجرا فسمعنا مناديا ينادي: يا أهل الرحال إن ربكم قد هلك فالتمسوا ربا.
فخرجنا على كل صعب وذلول فبينا نحن كذلك إذ سمعنا مناديا ينادي: إنا قد وجدنا ربكم أو شبهه.
فجئنا فإذا حجر فنحرنا عليه الجزر (1) .
وروى: عاصم الأحول عن أبي عثمان قال:
رأيت يغوث صنما من رصاص يحمل على جمل أجرد فإذا بلغ واديا برك فيه وقالوا: قد رضي لكم ربكم هذا الوادي.
أبو قتيبة: حدثنا أبو حبيب المروزي: سمعت أبا عثمان النهدي يقول:
حججت في الجاهلية حجتين.
عبد الرحيم بن سليمان: عن عاصم الأحول قال:
سئل أبو عثمان
__________
(1) ابن سعد 7 / 97.